ما هي أهم جزيئة تحتاجها للبقاء بصحة جيدة والوقاية من الأمراض؟
مرحبًا، انا دكتور يوسف
في هذا الفيديو سوف نتكلم عن الجلوتاثيون
لماذا لم يسمع معظمكم عن هذا من قبل؟
ولماذا هو السر للوقاية من الشيخوخة والسرطان وأمراض القلب والخرف وغيرها؟
ولماذا هو ضروري لعلاج كل شيء بدءًا من التوحد حتى الزهايمر؟
ولماذا هو احد اكبر اسباب الضعف الجنسي و الوهن ؟
ولماذا هناك أكثر من 76,000 مقال طبي عنه ولم يكن طبيبك يعرف كيفية التعامل مع هذه النقص الوبائي في هذه الجزيئة المهمة والحيوية للحياة؟
ما هو هذا؟
إنه الاب لجميع مضادات الأكسدة، ومطهر السموم الرئيسي، واهم عامل للحفاظ على جهاز المناعة.
إنه الجلوتاثيون.
الأخبار الجيدة هي أن جسمك ينتج الجلوتاثيون الخاص به بشكل طبيعي. الأخبار السيئة هي أن نظامنا الغذائي السيئ والتلوث والسموم والأدوية والضغوط والصدمات والشيخوخة والالتهابات والإشعاع ينفد من مستويات الجلوتاثيون في جسمك، مما يجعلك عرضة لتدهور الخلايا غير المقيد بسبب التوتر التأكسدي والراديكالات الحرة والعدوى والسرطان. يصبح كبدك محملاً بالإفراط، مما يتسبب في تلفه وعدم قدرته على أداء وظيفته في التنقية.
لقد لاحظت أثناء علاج مرضاي المزمنين على مدار العشر سنوات الماضية أن نقص الجلوتاثيون موجود في جميع مرضاي الذين يعانون من الإرهاق المزمن، وأمراض القلب، والسرطان، والعدوى المزمنة، والأمراض المناعية الذاتية، وداء السكري، والتوحد، والزهايمر، والباركنسون، والتهاب المفاصل، والربو، ومشاكل الكلى، وأمراض الكبد، وضعف الانتضاب و صغر في حجم العضو الذكري وما إلى ذلك. إذا كنت مريضًا جدًا، فمن المرجح أن لديك نقصًا في الجلوتاثيون.
في البداية، اعتقدت أن هذا كان مجرد صدفة عندما رأيت ذلك، ولكن على مر السنين أدركت أن قدرتنا على إنتاج والحفاظ على مستوى عالٍ من جزيء الجلوتاثيون في أجسامنا أمر حاسم للشفاء من معظم الأمراض المزمنة والوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة والأداء الأمثل، وكذلك قد فعلت العديد من المقالات الطبية التي بلغ عددها 76,000 عن الجلوتاثيون.
حسنًا، ما هو الجلوتاثيون؟ وما الذي يفعله لنا؟ وكيف يمكننا الحصول على المزيد منه؟ الجلوتاثيون هو جزيء بسيط جدًا يتم إنتاجه بشكل طبيعي في جسمك طوال الوقت. إنه مزيج من ثلاثة مكونات بناء بسيطة نسميها الأحماض الأمينية: السيستين والجلايسين والجلوتامات. سر قوته هو إنه جزيء مثل ورقة لاصقة تجذب كل الأشياء السيئة في الجسم، مثل الراديكالات الحرة والسموم مثل الزئبق والمعادن الثقيلة الأخرى. عادة ما يتم إعادة تدويره في الجسم.
وهنا يكمن المشكلة التي نواجهها. عندما يكون هناك تحميل سموم زائد على الجسم أو إجهاد تأكسدي زائد، ينفد الجلوتاثيون، مما يؤدي إلى نقصه في الجسم وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة. يصبح الجسم غير قادر على حماية الخلايا من الراديكالات الحرة والعدوى والسرطان، ولا يمكنه التخلص من السموم بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكم المزيد من السموم وزيادة الأمراض.
وبالإضافة إلى ذلك، يلعب الجلوتاثيون دورًا حاسمًا في دعم جهاز المناعة ومكافحة العدوى. وقد أظهرت الدراسات أنه يساعد حتى في علاج مرض الإيدز. كما أنه يعد العنصر الأساسي والمهم في نظام التخلص من السموم في الجسم، حيث يقوم الجلوتاثيون بالتصاق السموم به ومن ثم يحملها في الصفراء والبراز ويخرجها من الجسم.
وليس هذا فحسب، بل يلعب الجلوتاثيون دورًا حاسمًا في الحفاظ على وظائف الجسم المثلى، سواء على المستوى العقلي أو الجسدي. فقد أظهرت الأبحاث أن زيادة مستويات الجلوتاثيون تقلل من تلف العضلات وتقصير وقت التعافي، وتزيد من القوة والقدرة على التحمل البدني، وتعزز تحويل الأيض من إنتاج الدهون إلى تطوير العضلات.
إذاً، إذا كنت تعاني من مرض مزمن أو تشعر بالإرهاق أو ترغب في الوصول إلى حالة صحية مثلى، فمن المحتمل أن تكون تعاني من نقص في الجلوتاثيون. ولحسن الحظ، يمكنك اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة مستويات الجلوتاثيون في جسمك وتعزيز هذه المادة الحيوية . هناك عدة طرق تساهم في تحقيق ذلك.
أولاً، يمكنك تناول الأطعمة التي تعزز إنتاج الجلوتاثيون في الجسم. ينصح بتضمين الأطعمة الغنية بالكبريت في نظامك الغذائي، مثل الثوم والبصل وعائلة الخضروات الملفوفة مثل البروكلي والكرنب والملفوف. هذه الأطعمة تحتوي على مركبات الكبريت القوية التي تساهم في إنتاج الجلوتاثيون.
ثانيًا، يمكنك ممارسة التمارين الرياضية لزيادة مستويات الجلوتاثيون في الجسم. يوصى بممارسة تمارين الكارديو بانتظام، مثل المشي أو الجري أو رياضة الكرة، وكذلك التدريبات القوية لبناء العضلات. هذه التمارين تعزز إنتاج الجلوتاثيون وتساهم في دعم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.
ثالثًا، يمكنك تناول المكملات الغذائية التي تعزز مستويات الجلوتاثيون. هناك العديد من المكملات المتاحة في السوق تحتوي على مكونات مثل
NAC
وحمض الألفا ليبويك وفيتامينات مثل الفولات والبيوتين والبيريدوكسين والسيلينيوم. تناول هذه المكملات بانتظام يمكن أن يساعد في زيادة مستويات الجلوتاثيون في الجسم.
استخدام علاج ديتوكس لتنظيف السموم المترسبة في الكبد و التخلص من الراديكالات الحرة بهذا العلاج الجديد الذي يزيد نسبة الجلوتاثيون و يعطي لجسمك فرصة للتجدد و قوة لحياة صحية في جميع مجالات الحياة الصحة البدنية و الصحة النفسية و الصحة الجنسية
للمزيد حول هذا العلاج يمكن الحصول عليه عن طريق هذا الرابط
موقع مركز علاج
WWW.ELAJ.ME
وأخيرًا، يجب أن تتبع نمط حياة صحيًا عامًا لدعم إنتاج وحفظ الجلوتاثيون في الجسم. قم بتجنب العادات الغذائية السيئة وتجنب التدخين وتقليل التوتر والتوجه نحو نوم جيد واسترخاء يومي. بالإضافة إلى ذلك، تجنب التعرض المفرط للسموم والملوثات البيئية عن طريق استخدام منتجات منزلية طبيعية وتنظيف الهواء وتنقية المياه التي تستهلكها.
عزيزي القارئ، هذا الاكتشاف الحصري عن الجلوتاثيون يكشف لنا عن أهمية هذه المادة في الحفاظ على صحتنا والوقاية من الأمراض المزمنة وعمليات الشيخوخة. إن فهم طرق زيادة مستويات الجلوتاثيون في جسمنا يعطينا القوة والتحكم في صحتنا وعافيتنا.
استمر في المطالعة والاستزادة من المعلومات حول الجلوتاثيون وتأثيره على صحتك. اكتشف المزيد عن الأبحاث الطبية والتقنيات الحديثة التي تساهم في زيادة مستويات الجلوتاثيون والحفاظ على صحتك العامة.
تذكر دائمًا أنك تمتلك القدرة على تحسين صحتك والوقاية من الأمراض من خلال اتخاذ الخطوات الصحيحة والاستفادة من العلم والتقنيات المتاحة لنا. كن مستعدًا للتحول والتطور والعيش بصحة وسعادة تامتين.
احرص على مشاركة هذه المعرفة القيمة مع الآخرين وشاركهم الفرصة في الاستفادة من فوائد الجلوتاثيون وتحسين جودة حياتهم. تذكر أن الصحة هي ثروة حقيقية والعناية بالجسم والروح هي استثمار يدوم مدى الحياة.
يمكنك متابعتي عبر الايميل و اليوتيوب و الموقع و الروابط التي وفرتها لك
ولا تتردد في مراسلتي عبر الايميل لاي استفسار
او هذا الموقع
www.DRUSF.COM
يرجى عدم الاكتفاء بالقراءة فقط، بل يجب القيام بالعمل والتنفيذ لتحقيق النتائج ورؤية التقدم في الحياة.
دمتم سالمين وواثقين من انفسكم