مرحبًا بكم!
دعونا ندخل مباشرة إلى عالمٍ سرّي للنساء في المتعة الجنسية ,
واليوم في هذا الفيديو التعليمي سوف نتحدث عن كيفية شعور النساء بالرش المهبلي او قذف ماء المراة
وانا لا اتكلم عن هزة الجماع ! لا يوجد رعشة الجماع عند المراة
( orgasem )
و يوجد قذف ماء المراة
( squirt )
لكن هل هذا الأمر حقاً يحدث و ما اهميته ؟
هذه ظاهرة تحدث عند بعض النساء و البعض الآخر لا يقوم بهذا الشيء .
إنه إطلاق سائل من الحالب أو قناة البول أثناء التحفيز الجنسي أو النشوة الجنسية لدى بعض النساء . الحالب هو هيكل مزدوج يحمل البول من المثانة خارج الجسم. غدة سكين هي غدد تقع حول وتحت الحالب، وهي مشابهة للبروستاتا عند الرجال، وذلك يعني أنه عندما يتكوّن الجنين لا يكون بعد ذكرًا أو أنثى، يتطور جنينياً إما بروستاتا أو غدد السكيمة.
أثناء التحفيز الجنسي، غدد السكين تمتلئ بالسائل، وثم أثناء النشوة الجنسية، تنقبض عضلات الأرضية الحوضية وتضغط على الإسفنجة أو أنسجة الحالب، مما يتسبب في خروج السائل الموجود في تلك الغدد. وعند الحديث عن الرش، يكون هذا السائل عادةً واضحًا أو عديم اللون ويمكن أن يكون كمية قليلة أو تدفقًا أكبر، وقد يكون قدراً من السوائل الممتزجة، تشبه بعض الشيء البول المخفف، بالإضافة إلى السائل القادم من غدد السكين. ونحن نعلم ذلك لأننا فحصنا بعض هذه السوائل، وما اكتشفناه هو أن هذه السائل تحتوي على ما نسمى
“PSA”
، وهو إنزيم يأتي من البروستاتا في الرجال ويوجد أيضًا في غدد السكين لدى النساء. وفي الواقع، القذف والرش هما أمران مختلفان. نعتقد أن القذف يكون كمية صغيرة من سائل لبني يتم إطلاقه فقط من غدد السكين، وبينما لا يوجد الكثير من البحوث حول هذا الموضوع، وجدنا أن ما يصل إلى 40 في المئة من النساء يقولن إنهن يشعرن بالقذف.
بالطبع معظم الرجال شاهدت نساء ترش الماء بشكل كبير وشاهد و استغرب من هذا عبر المواقع الجنسية او الإباحية او من مصادر أخرى، ونحن نتسائل كيف تصل النساء الى هذا الحد و ما هذا بالضبط و كيف يشعرن خلال هذه العملية
وبالفعل ، قرر مجموعة من الباحثين في السويد أن يتعرفوا على تجربة النساء بشكل أفضل. لذا قاموا بتجنيد 28 امرأة يمكنها ان تصل للحالة هذه “راشة قاذفة للماء” وأجروا مقابلات معهن حول تجربتهن. وجدوا ثلاثة انواع رئيسية سادت جميع المقابلات. الأولى هي شعور الدهشة والفخر والشعور بالقدرة الجنسية الخارقة. ووصفت العديد من السيدات هذا بأنها تجربة تشبه الاستيقاظ الجنسي أو الاستكشاف الجنسي. بعض هؤلاء النساء حاولن بنشاط تعلم كيفية الرش من خلال استخدام الكتب أو ورش العمل، ووجدن شركاء يركزون حقًا على منحهن هذه التجربة. وبعض النساء اكتشفن في الواقع أنهن رشن في الماضي، لكنهن لم يولوا اهتمامًا لذلك حتى كانوا مركزين عليه. وشعروا أيضًا أنهن أشخاص خاصين، يشعرون أنهن من القلة القليلة القادرة على ذلك.
النوع الثاني الذي ظهر هو الشعور باللامبالاة أو الانفصال عن الشعور الحقيقي بالنشوة الجنسية. فبعض النساء اعتبرن أن الرش مبالغ فيه ولم يلاحظن حتى أنهن يفعلنه حتى أدركن أن الأسرة مبللة.
وأخيرًا، شعر بعض الأشخاص بالإحساس بعدم الارتياح أو العار. اعتقدوا أنها فوضى أو مزعجة وبعض الناس لم يكونوا يعرفون حتى ما يحدث، اعتقدوا أنهم ربما قاموا ببلل أنفسهم بالبول، ولذلك شعروا بالإحراج من ذلك. وجميع هذه الأحاسيس التي يشعر بها النساء بشأن الرش تعتمد حقًا على الشخص الفردي وكيف يفكر في الجنس وكيف يشعر شركاؤهم بذلك، وكيف يعتبرون الجنس أو الرش قبولًا حقيقيًا في ثقافتهم أو مجتمعهم.
في النهاية، ليس كل شخص يعتبر الرش أمرًا رائعًا ومدهشًا، فهو يتنوع من الغير مرغوب فيه إلى إحساس مدهش حقًا أو حتى كتجربة مختلطة تعتمد على الظروف. المهم أن تعلموا أن الرش أمر طبيعي تمامًا، وأن بعض النساء يمارسنه والبعض الآخر لا يمارسه، ولا يعني ذلك بالضرورة أن لديهن تجربة جنسية أفضل أو أسوأ.
من المهم فهم واحترام تجارب الزوجة والتحدث عنها بشكل مفتوح ومعرفة أنه ليس هناك معيار واحد يناسب الجميع.
شكرًا لكم جميعًا على المشاهدة. إذا استمتعتم بهذا الفيديو، يرجى التأكيد من الاشتراك ومشاركة القناة مع أصدقائكم. وكما هو الحال دائمًا، اعتنوا بأنفسكم لأنكم تستحقون ذلك.
تابعوني لمزيد من المعلومات والنقاشات الشيقة حول مواضيع لزيادة المعرفة الجنسية .